المغرب بلد معرض للزلازل، حيث يقع على خط الصدع الإفريقي-الأوراسي، وهو خط نشط من الحركة التكتونية يمتد من شمال إفريقيا إلى الشرق الأوسط. تسبب هذا النشاط التكتوني في العديد من الزلازل المدمرة في المغرب، بما في ذلك زلزال أكادير عام 1960، والذي خلف أكثر من 12 ألف قتيل.
أسباب الزلازل في المغرب
يقع المغرب في منطقة نشطة من النشاط التكتوني، حيث تتلاقى الصفيحة الأفريقية والصفيحة الأوروبية الأسيوية. عندما تتحرك هذه الصفائح، فإنها تتسبب في اصطدامها ببعضها البعض، مما يؤدي إلى إطلاق الطاقة في شكل موجات زلزالية.
توزيع الزلازل في المغرب
تقع معظم الزلازل في المغرب في المناطق القريبة من خط الصدع الإفريقي-الأوراسي. تتضمن هذه المناطق جبال الريف وجبال الأطلس، والتي تعد من المناطق الأكثر اكتظاظًا بالسكان في المغرب.
أبرز الزلازل في المغرب
فيما يلي قائمة بأبرز الزلازل التي ضربت المغرب:
- زلزال أكادير عام 1960: كان زلزال أكادير أقوى زلزال ضرب المغرب في القرن العشرين. بلغت قوته 6.3 درجات على مقياس ريختر، وأسفر عن مقتل أكثر من 12 ألف شخص وتدمير آلاف المباني.
- زلزال تطوان عام 1909: كان زلزال تطوان أحد أقوى الزلازل التي ضربت المغرب في القرن العشرين. بلغت قوته 5.8 درجات على مقياس ريختر، وأسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وتدمير آلاف المباني.
- زلزال تارودانت عام 1929: كان زلزال تارودانت أحد أقوى الزلازل التي ضربت المغرب في القرن العشرين. بلغت قوته 5.7 درجات على مقياس ريختر، وأسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وتدمير آلاف المباني.
إجراءات الوقاية من الزلازل في المغرب
تبذل الحكومة المغربية جهودًا لتحسين إجراءات الوقاية من الزلازل. تشمل هذه الجهود:
- تحديث قوانين البناء لتتوافق مع معايير البناء المقاومة للزلازل.
- إنشاء شبكة وطنية لرصد الزلازل.
- تدريب السكان على كيفية التعامل مع الزلازل.
تتعرض المغرب لخطر الزلازل، حيث يقع البلد على خط صدع نشط من الحركة التكتونية. بذلت الحكومة المغربية جهودًا لتحسين إجراءات الوقاية من الزلازل، ولكن لا يزال هناك حاجة إلى المزيد من العمل.